الحقيقة وراء الملك

انا على استعداد لاحترام كل المطربين العرب السابقين واللاحقين بشرط ان يظل محمد منير خارج المنافسة ليس انحياز لمنير ولكن لانه _حالة شديدة الخصوصية_ حيث انه المطرب الوحيد الذى امن واقتنع بان اغانيه هى اعز واغلى مايقدمه للناس فلم يقدم غيرها لم يبنى نجاحه على شائعات زواج او اخبار مثيرة ليس لها اساس من الصحة تتناقلها السهرات الخاصة لم يبنى نجاحه على جيش من الصحفيين وخبراء الدعاية والاعلان يرافقونه اينما يذهب لم يبنى نجاحه على فتيات يرقصن فى اغانيه عاريات...........منير وحده الذى نجح مثلما مفترض ان ينجح اى مطرب محترم وهو ايضا الوحيد الذى ظل ناجحا باحترام حيث عاش لفنه واغانيه بكل ماتحمله الكلمة من معنى لم ينشغل بالزواج مرة او مرتين او بخلافاته وقضاياه الشخصية ولكن بقيت سيرته الصحفية هى منير المطرب الذى يمكن ان تحب اغانيه او لا ولكنك فى النهاية لن تجد الا هذه الاغانى حيث انها الوحيدة الصالحة للاستماع فى اى وقت واى مكان مهما تغير الناس ومهما تغيرت احلامهم ومشاعرهم وذلك لان منير لم يسعى ان يكون مجرد مطرب بقدر سعيه ان يكون صوت للوطن بكل مايحمله ذلك الوطن من هموم وانكسارات .....من افراح وانتصارات....لذلك خفت ! وأرتعبت عندما أعلن أحد خبراء المياه في الشرق الاوسط ان مياه
النيل في طريقها الى الانحسار، ظننت انه يقصد ان محمد منير سيعتزل
فالذي اعرفه (ولا يعرفه الجغرافيون) ان هنالك نيلين احدهما ينبع من قلب
افريقيا، والثاني ينبع من قلب وحنجرة منير تلك الحنجرة الذى تربينا على ضفافها؛ وكل يوم يعدى يزيد فينا عشقها ؛ ومازال العشق يزيد ومازال النيل يجرى..............ومن هذا المنطلق اتتنى فكرة التوبك وهى ان يقوم كل واحد منا من الذين يمثلون الجيل المسمى محمد منير ان يقوم باستعراض قصة بدايته مع ذلك الاسمر كيف كانت ومتى كانت وبين كيف ومتى حكايات كثيرة

يا منير انا قلبى معاك تعتب عليا وبترجاك ومن شباك لتانى شباك اركد وراك اركد وراك يا منير هية